خدمة الأقمار الصناعية هد يعمل تقريبا بنفس الطريقة كما تلفزيون الأقمار الصناعية القياسية. ويتلقى مزود الخدمة الساتلية البرمجة من مصادر مختلفة، ثم الحزم إشارة رقمية مضغوطة تحتوي على تشكيلة القناة بأكملها من خلال طبق ساتلي إلى ساتل في مدار متزامن مع الأرض. وهذا يعني أن الساتل يحافظ على موقعه بالنسبة إلى الأرض، متحركا بنفس سرعة دوران الأرض. وإذا لم نتمكن من وضع الأقمار الصناعية في مدار متزامن مع الأرض، فإن التلفزيون الساتلي لن يكون موجودا. وذلك لأن العميل يحتاج إلى محاذاة له أو لها طبق الأقمار الصناعية الخاصة بحيث تهدف إلى الأقمار الصناعية الصحيح الأقمار الصناعية. وإذا تحرك الساتل فيما يتعلق بالأرض، يتعين على العميل أن يضبط باستمرار هدف صحنه الساتلي، وأحيانا يتحول الساتل إلى الجانب الآخر من الأرض، ولن يؤدي أي تعديل إلى إشارة.
ويعمل الساتل المداري كمستقبل ومرسل. وهو يتلقى تغذية القنوات من مزود الخدمة، ثم ينقل تلك المعلومات مرة أخرى في شعاع نحو الأرض. يعمل طبق العملاء كهوائي. الطبق يلتقط الإشارات ويرسلها إلى جهاز استقبال فك التشفير (ستب). للحصول على تحليل أكثر تفصيلا حول كيفية عمل التلفزيون الفضائي، اقرأ مقالنا عن "كيف يعمل الفضائيات."
وتحول أجهزة استقبال النظام الساتلي الأقدم الإشارة من نسق مضغوط رقميا مثل مبيغ-2 إلى إشارة تناظرية. ولكن يمكن لمجموعات التلفزيون عالي الدقة أن تفسر إشارات عالية الوضوح - حيث يأتي هد ساتليت هد. وتستخدم خدمة هد ساتليت نفس المبادئ مثل التلفزيون الساتلي العادي، ولكن مع أساليب ترميز مختلفة. مع ستب الصحيح، يمكنك فك وعرض هذه الإشارة عالية الوضوح.
في القسم التالي، سوف نتعلم كيف مقدمي خدمة الأقمار الصناعية ترميز الإشارات. سنناقش أيضا المعدات التي ستحتاجها لتلقي تلك الإشارات وفك تشفيرها بحيث يمكنك مشاهدة التلفزيون عالي الوضوح.
قبل التبديل إلى ضغط مبيغ-4، يمكن لمقدمي خدمة الأقمار الصناعية فقط تقديم عدد قليل من القنوات هد بسبب الطلب على عرض النطاق الترددي للنظام. كما بدأت شركات الكابلات لتطوير حزم هد، كان على النظم الفضائية للبحث عن طرق جديدة لتقديم إشارات هد للعملاء من أجل البقاء في صدارة المنافسة. وقد تمت ترقية كل من ديريكتف و ديش نيتورك إلى تنسيق مبيغ-4، والذي يسمح لكلتا الشركتين بتوفير المزيد من قنوات هد من خلال بثها بشكل أكثر كفاءة. لسوء الحظ، وهذا يعني الترقية أيضا أن العملاء لديهم لترقية معداتهم من أجل عرض تلك البرمجة.
وقد صممت شركات الأقمار الصناعية أطباق العملاء وقمة مجموعة صناديق لاستقبال وتحويل الإشارات التي تبث في شكل مبيغ-2. لم يكن تنسيق مبيغ-4 على الإطلاق مثل مبيغ-2، لذا لم تتمكن أجهزة العملاء الحالية من استقبال الإشارات الجديدة وفك تشفيرها. هؤلاء العملاء لديهم خيار لجعل: عصا مع الخدمة القديمة والحفاظ على معداتهم القديمة، أو دفع المال للترقية والوصول إلى أكثر هد المحتوى. وفي حين يغادر مقدمو الخدمات الساتلية حاليا الاختيار إلى العملاء الفرديين، فإن جميع مقدمي الخدمات سيستخدمون في المستقبل صيغة مبيغ-4. عند هذه النقطة، المعدات القديمة سوف تصبح عديمة الفائدة.
وبصرف النظر عن تقنيات الترميز المختلفة، وأجهزة استقبال هد الأقمار الصناعية تشبه صناديق قمة مجموعة القياسية. إشارة الفيديو تصل إلى طبق العميل ويسافر من خلال كابل إلى المتلقي. لدى المتلقي ثلاث وظائف:
فك تشفير الإشارة. من أجل إحباط أن يكون يكون اللصوص إشارة - الناس الذين يستخدمون أطباق اختراق وأجهزة الاستقبال لسرقة خدمة الأقمار الصناعية - مقدمي خدمة الأقمار الصناعية يتبارى إشارات التلفزيون باستخدام رموز التشفير. وتقوم الشركات ببيع أو استقبال أجهزة استقبال تتضمن شريحة مصممة لفك تشفير الإشارات الواردة. وبهذه الطريقة، لن يتمكن سوى العملاء الذين لديهم المعدات المناسبة من عرض الإشارات الواردة.
فك الضغط على الإشارة. تنسيقات الضغط مثل مبيغ-4 تجعل من الممكن لنقل إشارة هد من موفر إلى العملاء، ولكن أجهزة التلفزيون لا يمكن تفسير الإشارات المضغوطة. يجب على جهاز الاستقبال تحويل الإشارة من مبيغ-4 إلى حالته غير المضغوطة.
تغذية الإشارة إلى التلفزيون. وبمجرد أن فك تشفير وفك ضغط إشارة، فإنه يرسلها إلى هدتف العميل.
